تصريح رئيس المجمع الجزائري لجريدة الموعد

د رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، الأستاذ الشريف مريبعي،الاحد، لبذل السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  مجهودات كبير، لإسترجاع اللغة العربية مكانتها   الريادية بين اللغات الأجنبية، وجعلها  تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا الحديثة، مشيرا ان هذا الدعم الكبير للغة، جعل المجمع يشارك في هذا التوجه الجديد لبلادنا.وأوضح رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، خلال الندوة التي عقدت بفندق أولمبيك بدالي براهيم، تحت عنوان اللغة العربية في عصر التكنولوجيا الجديدة، و التي شارك فيها اساتذة من داخل وخارج الوطن،  وكذا متخصصين  في التكنولوجيا، أنها تأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، لكون أنه ما أحوجنا إلى إستعمال التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة باللغة العربية، لتبلغ مصاف كل اللغات العالمية، اين تبذل  السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  مجهودات كبير، لإسترجاع  مكانتها   الريادية بين اللغات الأخرى. واضاف الأستاذ الشريف مريبعي، بأن المجمع الموجود تحت وصاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  يشارك في هذا  التوجه الجديد للدولة،  وذلك بعد فترة طويلة من الركود الذي شهدته اللغة العربية ببلادنا لعدة عوامل، حيث كان في البداية يتكون من 25عضو دائم، وحاليا يضم 30عضوا، وهذا العدد لم يكن موجود منذ تأسيسه، وبالتالي تعد خطوة  جديدة.

كما أشار المسؤول الأول على المجمع، أن مشروع الذخيرة ، عبارة عن بنك للمعلومات يعمل ببرمجيات، وذلك من أجل نشر اللغة العربية ليستفيد منها الجميع عبر الانترنيت،  بهدف الرفع من الكم، ما يجعله مشروع طموح بمشاركة كل الدول العربية، للدفع بالغة العربية إلى الانتشار بكل دول العالم.وبدوره ذكر، الأستاذ بمدرسة الذكاء الاصطناعي ، قسوم أحمد، أثناء تدخله لوجود عدة نماذج مختلفة في التكنولوجيات الحديثة، ذات اهمية بالنسبة لتطوير اللغة العربية، الأمر الذي يجعلنا نقول  بأن الجزائر دخلت الذكاء الإصطناعي،  في البحوث منذ فترة طويلة، في حين هناك إستراتيجية وضعت خصيصا للمؤسسات لبلوغ هذا الهدف المنشود، ويظهر ذلك من خلال  إنشاء دور و مدرسة للذكاء الاصطناعي.وهذا فيما  شهدت الندوة عدة تدخلات،  للأستاذة المشاركين في هذه الندوة العلمية.

آخر تحديث 4 يوليو، 2024