اليوم العالمي لحرية الصحافة

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ينظم المجمع الجزائري للغة العربية ندوة علمية عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، يوم الخميس 02 ماي 2024.
يشارك فيها نخبة من الأساتذة وهم:
1- الأستاذ بشير إبرير عضو المجمع من جامعة عنابة،
– لغة الخطاب الإعلامي: طاقة إنجازية خلاقة – خطاب الإعلام الرياضي عينة،
2- الأستاذة كريمة عرامة من جامعة عنابة،
– التخادم بين الإعلام واللغة العربية في البيئة الرقمية،
3- الأستاذ محمد خاين من جامعة غليزان،
– الممارسات اللغوية في الإشهار الجزائري – الواقع والرهان،
4- الأستاذة أسماء ريغي من جامعة سيدي بلعباس،
– توظيف وسائل الإعلام الجديدة في تعليم اللغة العربية،

تعد اللغة سجل حضارة الأمة وتاريخها، وهي الأداة التي تنقل مشاعر أفرادها وأفكارهم، وتؤثر في عقولهم وسلوكهم وأحاسيسهم، وتدون بها الثقافة والعادات والعلاقات الاجتماعية، ولذلك كانت محور اهتمام مختلف الاختصاصات. ولقد ازدادت العناية بها منذ تطور الوسائل الإعلامية المختلفة، فهي التي تبعث فيها الحياة وتمدها بالإمكانات التعبيرية. وتعد الوسائل الإعلامية أداة تعليم اللغة العربية في كثير من الأحيان؛ بل واكتسابها خاصة حين يراعى فيها احترام قواعدها وعلومها.
كما أن الإعلام في صلته الوثيقة باللغة العربية، قد أسهم في إبراز جمالها ورونقها، وإغنائها على الدوام بأعداد هائلة من المفردات والمصطلحات والتعابير الجديدة والتراكيب المستحدثة. كما كانت له فيها تأثيرات سلبية، تجلت في التهجين اللغوي، وأنواع من الأخطاء النحوية وغيرها، وفي هيمنة العامية على الفصحى في بعض الأحيان. ومع ذلك فالإعلام في تعامله مع اللغة العربية له بعدان: البعد الإيجابي الذي يتطلب تثمينه، والآخر السلبي الذي يستدعي الوقوف عنده لمعالجته.

آخر تحديث 11 يونيو، 2024