النّدوة الوطنيّة التأسيسيّة للذخيرة العربيّة

قصر الأمم، نادي الصنوبر (الجزائر)، 20 شوال 1432هـ الموافق لـ 18 سبتمبر 2011م

الهدف من النّدوة:

هدفت هذه النّدوة إلى التّعريف المفصّل بمشروع الذّخيرة العربية الذي أقرّته جامعة الدول العربيّة باقتراح من الجزائر وأنشأت له مؤسسة هي الهيئة العليا للذّخيرة العربية (ومقرّها الجزائر)، كما سعت الندوة إلى إبراز المراحل التي مرّ بها المشروع وأهدافه، وإلى تقديم اللّجنة الوطنية التي تولت الإشراف على إنجاز حصّة الجزائر من المشروع ومتابعته، والتّنسيق مع ممثلي الأقطار العربية الأخرى في مستوى الهيئة العليا.

ملخّص ما ورد في النّظام الدّاخلي للهيئة العليا للذّخيرة العربيّة بخصوص اللّجان الوطنيّة:

المادّة 29:

تُنْشأ في كل دولة عربيّة عضو في الهيئة لجنةٌ وطنيّة للمشروع، وتتكوّن من:

رئيس اللّجنة الوطنيّة، وهو ممثل بلاده في الجمعيّة العامّة، تعينه دولته في المستوى الحكومي.
ممثّلي الجهات ذات العلاقة بعمل الهيئة.
ممثّلي المؤسّسات المسانِدة للهيئة تحدّدها اللّوائح الدّاخليّة للّجان الوطنيّة.

المادّة 30:

تنحصر أعمال اللّجنة الوطنيّة في:

إقرار النّصوص للحيازة بعد النّظر فيما تقترحه كلّ مؤسّسة مشاركة لتفادي التّكرار.
متابعة عمل الحيازة.
الإشراف على أعمال التّرجمة العلميّة، واختيار البحوث التي تستحقّ الحيازة، ويُنشأ في كل جامعة كبرى تشارك في إنجاز الذّخيرة مركز للتّرجمة العلمية تتكفّل به الدّولة.
الإشراف على الأعمال التّربويّة بالتّعاون مع مصالح وزارة التّربية الوطنيّة (إعداد الدّروس في موادّ معيّنة وحوسبتها) وغير ذلك مما يدخل في أهداف الهيئة العليا.
المتابعة العلميّة والتّقنيّة وتنسيق العمل بين مختلف الجهات المشاركة، والسهر على استمرار العمل في أحسن الظروف وبالنّوعيّة المطلوبة.
تبادل الآراء والخبرات، واقتراح الحلول للمشاكل الطارئة وخاصّة التّقنيّة منها.
تجتمع اللّجنة الوطنيّة مرتين في السنة على الأقل، وتقدّم تقريرًا للهيئة.
تموّل أعمال اللّجنة الوطنيّة في كلّ بلدٍ عربيّ من ميزانية الحكومة السّنويّة.

المادّة 31:

تُعِدُّ كلُّ لجنة وطنيّة أنظمتها الدّاخليّة وفقًا لما تقتضيه ظروف العمل والتّشريعات الوطنيّة النّافِذة في كلّ دولة. وتنشأ فيها لجنتان فرعيتان: إحداهما علميّة لإقرار ما تقترحه المؤسسات من النّصوص والتّرجمة والعمل التّربويّ وغير ذلك، والثّانية لمتابعة الحيازة.
تقوم اللّجان الوطنيّة بإنجاز الأعمال المُسنَدة إليها في إطار برنامج عمل الهيئة العليا، وتعرض نتائج أعمالها على الجمعيّة العامّة في اجتماعها، وتتكفّل الدّولة بتمويل أعمالها من ميزانية الحكومة.
يمكن للّجان الوطنيّة الاستعانة بمن تراه من ذوي الكفاءات والخبرات العلمية في مجال عملها.

الخليّة الأساسيّة لإنجاز الذّخيرة (عمل الحيازة وغيره)

المادّة 32:

الخلية هي الفريق المختص في داخل المؤسّسة العلميّة المشاركة في مادّة معيّنة أو أكثر من مادّة، وتُعْتَبَرُ الوحدة الدُنيا في إنجاز مشروع الذّخيرة.
تتكوّن كلّ خليّة من خمسة إلى عشرة ممارسين يُكَلّفون بحيازة النّصوص (التّرقيم) ومنهم ممارسان مختصّان في التّصحيح.
يُشْرِفُ على المجموعة مِنَ الخلايا في كلّ مؤسّسة مهندس في الحاسوبيات ودكتور في اللّغة العربيّة.

يمكن أن تنشئ كلّ مؤسّسة ما تراه مناسبًا من الخلايا.

آخر تحديث 24 مارس، 2023